بين أزرقين، سماء وبحر، عينان وقلب معلق برب رحيم، ونفس ترى وجوه أربع فتيات وأمهن في الأفق. ظل مازن رواس (43 عاما) في البحر تتقاذفه الأمواج مسافة 80 كيلو مترا طيلة 72 ساعة.
جمع رواس خبراته في الغوص واتجه مع رفاقه إلى بحر الشعيبة للاستمتاع بما أبدعه الله في أعماق البحر، ضمن قصة عشق يروي تفاصيلها: «منذ ثمانية أعوام أمارس هوايتي، استمتع وأرى مخلوقات غريبة وعالماً بعيداً عن الأرض، ففي اللحظة التي أجد فيها نفسي في البحر وأعماقه أجد فيها المتعة والإثارة ومغامرات كثيرة».
ورغم أن البحر غدار إلا أن مازن يرى أن اكتشافه متعة: «في أعماق البحر جبال ووديان وكهوف ونباتات بالإضافة إلى مخلوقات غير تلك التي نشاهدها، وهذا ما شد انتباهي فحبي للمغامرة جعلني أغوص في أعماقه».
درس مازن فنون الغوص في أكاديميات متخصصة حتى أصبح محترفا، ولم يسبق أن تعرض لحادث، متحدثا عن تجربته الأخيرة: «في الرابعة عصر يوم الثلاثاء الماضي شعرت أثناء الغوص أنني أبتعد عن زملائي وجرفتني التيارات المائية وبقيت ثلاثة أيام في البحر أصارع الموت مؤمنا بما كتب الله، وأنقذني صياد محترف في الساعة نفسها التي فقدت فيها يوم الخميس».
يحكي رواس عن الساعات الـ72 الأصعب في حياته : «شعرت أنني بعيد جدا عن العالم وعن أصدقائي، فلا يوجد أحد غيري في البحر، أوقات صعبة ومخيفة عشتها وسط البحر تائهاً وضائعاً، وعندما ارتفعت على سطح الماء وجدت أن القارب الذي أقلنا يبعد عني نحو خمسة كيلو مترات».
يواصل: «كنت أطلق نداءات استغاثة ولكن الرياح كانت تأخذ صوتي إلى الاتجاه المعاكس، سمعت صوت مروحية ومركب لحرس الحدود وآخر لمتنزهين».
بقي مازن معلقا بالدعاء والأمل حتى خرج من البحر بجروح خارجية وداخلية متألما من أساليب الانقاذ: «أستغرب ألا تستخدم الطرق الحديثة في البحث عن المفقودين فلو كانت هناك كاميرا حرارية لحددت مكاني مبكراً، ومن الغريب أنه وسط التطور ما زلنا نوقف البحث ليلا».
جمع رواس خبراته في الغوص واتجه مع رفاقه إلى بحر الشعيبة للاستمتاع بما أبدعه الله في أعماق البحر، ضمن قصة عشق يروي تفاصيلها: «منذ ثمانية أعوام أمارس هوايتي، استمتع وأرى مخلوقات غريبة وعالماً بعيداً عن الأرض، ففي اللحظة التي أجد فيها نفسي في البحر وأعماقه أجد فيها المتعة والإثارة ومغامرات كثيرة».
ورغم أن البحر غدار إلا أن مازن يرى أن اكتشافه متعة: «في أعماق البحر جبال ووديان وكهوف ونباتات بالإضافة إلى مخلوقات غير تلك التي نشاهدها، وهذا ما شد انتباهي فحبي للمغامرة جعلني أغوص في أعماقه».
درس مازن فنون الغوص في أكاديميات متخصصة حتى أصبح محترفا، ولم يسبق أن تعرض لحادث، متحدثا عن تجربته الأخيرة: «في الرابعة عصر يوم الثلاثاء الماضي شعرت أثناء الغوص أنني أبتعد عن زملائي وجرفتني التيارات المائية وبقيت ثلاثة أيام في البحر أصارع الموت مؤمنا بما كتب الله، وأنقذني صياد محترف في الساعة نفسها التي فقدت فيها يوم الخميس».
يحكي رواس عن الساعات الـ72 الأصعب في حياته : «شعرت أنني بعيد جدا عن العالم وعن أصدقائي، فلا يوجد أحد غيري في البحر، أوقات صعبة ومخيفة عشتها وسط البحر تائهاً وضائعاً، وعندما ارتفعت على سطح الماء وجدت أن القارب الذي أقلنا يبعد عني نحو خمسة كيلو مترات».
يواصل: «كنت أطلق نداءات استغاثة ولكن الرياح كانت تأخذ صوتي إلى الاتجاه المعاكس، سمعت صوت مروحية ومركب لحرس الحدود وآخر لمتنزهين».
بقي مازن معلقا بالدعاء والأمل حتى خرج من البحر بجروح خارجية وداخلية متألما من أساليب الانقاذ: «أستغرب ألا تستخدم الطرق الحديثة في البحث عن المفقودين فلو كانت هناك كاميرا حرارية لحددت مكاني مبكراً، ومن الغريب أنه وسط التطور ما زلنا نوقف البحث ليلا».